rbeh 50 euro

vendredi 26 décembre 2014

تحذير من الحمام البارد بعد ممارسة الرياضة.

هناك بعض الآثار الجانبية لهذه الطريقة التي تعرف بالعلاج بالتبريد:إن أخذ حمام بارد بعد ممارسة التمارين الرياضية قد يمنع تقرحات والتهاب العضلات، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية لهذه الطريقة التي تعرف بالعلاج بالتبريد.

بالرغم من شيوع هذه الطريقة العلاجية للتخفيف من آلام العضلات بعد ممارسة التمارين الرياضية، إلا أن البحوث التي تناولت فوائد هذا الحمام البارد وآثاره الجانبية تظل قاصرة وغير كافية كما أثبت باحثون آيرلنديون.
وصرح كريس بليكلي كاتب الدراسة والباحث بجامعة Ulster بآيرلندا الشمالية بأن "هذا تقليد معروف في مجال العلاج الرياضي يمارس على الرياضيين المحترفين، إلا أنه بدأ في التراجع بشكل تدريجي".
وقد قام الباحث بجمع بيانات عن 366 شخص من 17 دراسة سابقة لعمل تقرير لـ Cochrane Library وهي منظمة دولية تقيم البحوث الطبية.
وقد وجد الباحثون أن معظم الدراسات التي أجريت في هذا الموضوع تناولت عددا قليلا من الرياضيين وتم تصميمها بأسلوب ضعيف. كما إن افتقار البيانات يعني أنهم لم يتمكنوا من الوصول لنتائج هامة من 14 دراسة قارنت بين الاستعانة بالحمام البارد أو عدم القيام بأي شيء آخر لتقليل التهاب العضلات.
في هذه الدراسات طالب الباحثون الرياضيين بأخذ حمام بارد عند درجة حرارة 50 إلي 60 فهرنهيت بعد ممارسة تمارينهم الرياضية. وكان الشخص يبقى في حوض الاستحمام من خمسة إلى 24 دقيقة.
بوجه عام نجحت هذه الطريقة في تقليل التهابات وآلام العضلات التي عانى منها الرياضيون لأربعة أيام تالية بنسبة 15 إلى 20%، كما صرح بليكلي، إلا أنه عاد وأكد أن التحسن لم يكن سوى في الالتهابات، ولم يحدث أي تقوية في عضلات هؤلاء الرياضيين.
بالرغم من تسجيل هذه الدراسات لبعض التحسن في حالة الرياضيين بسبب هذه الطريقة العلاجية بالتبريد، إلا أنهم لم يقدموا طريقة معيارية لهذه الطريقة العلاجية.
وقال د. توماس بست، مدير الطب الرياضي بجامعة ولاية أوهايو، الذي لم يشارك في هذه الدراسة: "إذا ما كنت تبحث عن وصفة محددة لهذه الطريقة العلاجية، فهذا ليس متاحاً بعد".
ويعلق بست قائلاً: إن التقرير الجديد لم يوضح عدد المرات التي يجب أن يخضع فيها الرياضي لهذه الطريقة العلاجية بالتبريد، والمدة التي يجب أن يقضيها في حوض الماء البارد، والمدة التي يجب أن يقضونها بعد ممارسة التمارين وقبل النزول في المغطس.
ويقول: "بوجه عام يجب أن يحذر كل رياضي قبل التفكير في تطبيق هذه الطريقة. فمعظم هذه التجارب أجريت على النخبة من الرياضيين. لذلك فإن طبيعة أجسامهم قد تكون أفضل من معظم الأشخاص الآخرين. لهذا يجب ألا تعمم هذه الطريقة على كل الناس"
ومن ناحية اخر له فوائد
على الرغم مما يشاع عن فوائد الاستحمام بالماء الدافئ إضافة إلى متعته، إلا أن التعرض للماء البارد قد يعزز المناعة وذلك بزيادة مستويات خلايا الدم البيضاء والذي قد يقلل من احتمال الاصابة بنزلات البرد .

تجديد الدورة الدموية والقضاء على السموم
يقوم الماء البارد بتضييق الأوعية الدموية، بما في ذلك الأوردة والشعيرات الدموية والشرايين،حيث تؤدي درجة الحرارة المنخفضة إلى انقباض هذه الأوعية، مما يتسبب في انخفاض مؤقت في هذه الدورة في بعض الأنسجة، وفي غضون بضع دقائق تبدأ الحركة الآلية لضغط الدم في استهداف هذه الأنسجة، مما ينتج عنه تجديد حركة إعادة توزيع الدم وتنشيطها، وهو ما يساعد على دفع الدم بالشعيرات الدموية التي ركدت لتحسين معدل سريان الدورة الدموية .

رفع مستوى التمثيل الغذائي
يقوم الماء البارد بخفض حرارة الجسم بشكل مؤقت، مما يساعد في تحفيز نظام توليد الحرارة الموجود بالجسم على رفع درجة حرارته، فيؤدي بدوره إلى ارتفاع معدل التمثيل الغذائي، وهو ما يعني حرق أكبر قدر من السعرات الحرارية في الدقيقة الواحدة.

تنظيم مستويات حمض اليوريك بالجسم
تعرض الجسم للحرارة المنخفضة يثير عملية الأيض، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز معدل الأكسدة،هذا الحمل الزائد من الأكسدة يميل إلى إضعاف تكوين حمض اليوريك والذي هو في الأصل نتاج ثانوي لعملية الأيض، ومما هو جدير بالذكر أن ارتفاع مستويات حمض اليوريك بالجسم قد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس وأمراض التصلب المتعددة.

تجديد نشاط الحواس
في الوقت الذي يقوم فيه الدش الدافئ بتهدئة الأعصاب، يقوم الدش البارد بتجديد نشاط الحواس والإدراك وتجديد طاقة الجسم بعد يوم طويل من العمل، لذا فينصح بأخذ الدش الدافئ قبل الذهاب إلى الفراش بينما يُنصح بأخذ الدش البارد لاستئناف النشاط.

محاربة الحساسية من درجات الحرارة المختلفة
يُنصح بالماء البارد لأولئك الذين يعانون من الحساسية لأقل تغيير يطرأ على درجات الحرارة، حيث أن الماء البارد يقوم بتحسين قدرتهم على تنظيم الحرارة، كما يساعدهم على التأقلم مع درجات الحرارة القصوى.

الحد من التعرق
يساعد الناس الذين يعانون من التعرق الزائد على التقليل من هذا التعرق، وذلك لأن هؤلاء الناس لديهم مسام مفتوحة أكثر من غيرهم، لذا يقوم الماء البارد بكبح نشاط هذه المسام، ويكون ذلك حلاً أفضل من الاستخدام المفرط لمستحضرات التجميل التي تقضي على العرق.

الحد من الإصابات التي تنتج عن التمارين الرياضية
تؤدي التمرينات الرياضية في معظم الأحيان إلى إصابة العضلات بالالتهاب، كما يحدث تمزق بأليافها، ولكي نستعيد حالة العضلة الطبيعية ينصح معظم المعالجين البدنيين بأخذ دش بارد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire