rbeh 50 euro

mercredi 22 avril 2015

ماذا تعني العتبة اللاكتيكية في التدريب الرياضي

تعددت المفاهيم والمصطلحات الخاصة بالعتبة اللاكتيكية وتناولها العديد من المؤلفين والباحثين بمجال فسيولوجيا التدريب الرياضي وقد سميت بعده مصطلحات منها العتبة الفارقة اللأوكسجينية أو نقطة أنكسار التهوية الرئوية أو لحظة تجمع حامض اللاكتيك وأطلق عليها العالم هيك Heak مصطلح حاله الإستقرار لحامض اللاكتيك والمصطلح الأكثر دقة وشيوعاً في الوقت الحاضر هو عتبة اللاكتيك .

الوحدات التدريبية أنواع الوحدات التدريبية

تنقسم أنواع الوحدات التدريبية إلى ما يلي:
1- أنواع الوحدات التدريبية تبعاً لأهدافها.
2- أنواع الوحدات التدريبية تبعاً لاتجاه تأثير حمل التدريب.
3- أنواع الوحدات التدريبية تبعاً لطريقة التنفيذ.

أولاً/ أنواع الوحدات التدريبية لاختلاف أهدافها وفقاً لما يلي:

mardi 21 avril 2015

كيف يحدث التعب العضلي لجسم الرياضي اثناء التدريب وكيف تتم استعادة الاستشفاء بعد التدريب

كيف يحدث التعب العضلي لجسم الرياضي اثناء التدريب وكيف تتم استعادة الاستشفاء بعد التدريب ومراحل التعب ومراحل حدوث الاستشفاء والتكيفات الوظيفية التي تحدث في جسم الرياضي اثناء التدريب وبعد التدريب وفي كافة الالعاب الرياضية .. وبعنوان (( ماهو التعب العضلي وكيف يحدث اثناء التدريب وكيف تحدث عمليات استعادة الاستشفاء بعد التدريب ولكافة اللاعبين

dimanche 15 mars 2015

تمارين لتطوير القوة والقابلية الحركية الخاصة ( المرونة ) :

التمارين البدنية التي بلغ عددها ( 26 تمريناً  تهدف إل تحسين وتطوير قدرات بدنية مهمة وهما القوة والقابلية الحركية الخاصة لمختلف عضلات

تمارين القوة العضلية والقابلية الحركية والإعداد البدني مع الزميل( 20 تمرين)

الهدف : 
تطوير القوة لمختلف المجاميع العضلية للجسم بمساعدة الزميل أثناء التدريب , وتطوير القابلية الحركية ( المرونة ) لمختلف أجزاء ومناطق الجسم أيضاً . هذه التدريبات مهمة لجميع

تدريبات الإعداد البدني الفردية بالأجهزة والأدوات المختلفة :

الهدف : تستخدم هذه المجموعة من التمارين الفردية بإسلوب المحطات أو إسلوب التدريب الدائري المتعدد الأدوات والأجهزة لأجل تطوير قدرات الإعداد البدني الرئيسية الأربعة ( القوة , السرعة , التحمل , المرونة ) , كما تستخدم وبشكل مركب لتطوير بعض القابليات التوافقية

samedi 28 février 2015

بعض النماذج لاختبارات بدنية

- اسم الاختبار : اختبار القفز العمودي من الثبات (لسارجنت )
- الهدف من الاختبار: قياس القوة الانفجارية للرجلين.
- الأدوات : سبْوّرة تثبيت على الحائط بحيث تكون حافتها السفلى مرتفعة عن الأرض (150سم) ، على أن تدرج بعد ذلك من (151 – 400سم) ، قطع من الطباشير (يمكن الاستغناء عن السبْوّرة ووضع العلامات على الحائط مباشرة وفقاً لشروط الأداء )

vendredi 20 février 2015

التدريب بالأثقال :

في بداية الخمسينات بدأ الباحثون والمدربون والرياضيون يعرفون أهمية التدريب بالأثقال وذلك لغرض تطوير ونمو القوة العضلية لكثير من الفعاليات الرياضية.

فعند تطور القوة العضلية للرياضي يؤثر إيجابياً على سرعة حركته حيث يقل وزنه لعدة كيلوجرامات من كبر حجم عضلاته ثم يزداد وزنه بعد ذلك تدريجياً.وهناك بعض الفسيولوجية في مجال التدريب قد أوضحت بأنه عندما يتضاعف وزن العضلة من خلال التدريب صحيح تصل قوة العضلة ثلاث أضعاف قوتها الابتدائية ومن المعروف أن العضلة المدببة يتضاءل وزن الدهون فيها ويزداد الوزن (اللحم)وهو ما نسميه الألياف العضلية ومن هذا موضح كيف يقل الوزن للجسم مع التدريب ويزداد وزن العضلة في نفس الوقت.

jeudi 19 février 2015

طرق التدريب الحديثة في المجال الرياضي




مقدمة :
يواجه المدرب الرياضي أثناء عمله صعوبة في اختيار طريقة التدريب التي تحقق ما يسعى إلية ، وليس كل طرق التدريب ذات أهداف واحدة
فكل طريقة من طرق التدريب تحقق أهدافاً معينة ، ومن هنا كان الواجب على المدرب الرياضي أن يختار طريقة التدريب التي تحقق له الهدف المطلوب فتنوع طرق التدريب تعمل على زيادة الإثارة لدى اللاعبين بعكس ما إذا كان التدريب منحصراً في طريقتين أو ثلاثة .
وتعتبر طرق التدريب هي وسائل تنفيذ الوحدة التدريبية لتنمية وتطوير الحالة التدريبية للفرد ، بسلوك يؤدي الى تحقيق الغرض المطلوب عن طريقة عمليات التدريب الرياضي المنظمة .



وهناك العديد من طرق التدريب التي تحقق كل منها أغراض وواجبات معينة ، ولذلك يجب اختيار الطريقة المناسبة للغرض ، وعلى هذا الأساس تنوعت طرق وأساليب التدريب لرفع مستوى الإنجاز الرياضي ، وعلى المدرب معرفة هذه الطرق والمتغيرات التي تعتمد عليها كل طريقة وإمكانية استخدامها بشكل يتناسب واتجاهات التدريب .


مفهوم طرق التدريب :
يرى وجدي مصطفى الفاتح ومحمد لطفي السيد ( 2000 ) أن طريقة التدريب هي "نظام الإتصال المخطط لإيجابية التفاعل بين المدرب واللاعب خلال الوحدة التدريبية " ؛ كما أن طريقة التدريب عبارة أن " الإجراء التطبيقي المنظم للتمرينات المختارة داخل الوحدة التدريبية في ضوء قيم محددة للحمل التدريبي الموجه " ؛ وأيضاً هي الوسائل التي يتم بها تنمية وتطوير " الحالة التدريبية " للفرد الرياضي الى أقصى درجة ممكنة .
الاشتراطات التي يجب مراعاتها عند اختيار طريقة التدريب :
1. أن تحقق الغرض المباشر من الوحدة التدريبية والذي يجب أن يكون واضحاً .
2. أن تتناسب مع مستوى الحالة التدريبية للفرد .
3. تتمشى مع مهارة المدرب وإمكاناته في كيفية تطبيق الطريقة .
4. توضع على أساس خصائص ومتطلبات النشاط الرياضي الممارس .
5. تساعد على استخدام القوة الدافعة التي تحث اللاعب لمواصلة التدريب الرياضي .
أولاً : طرق التدريب الأساسية
1. طريقة التدريب المستمر Continuous Training :
2. طريقة التدريب الفتري Interval Training ::
3. طريقة التدريب التكراري التدريب التكراري:




ثانياً : طرق التدريب الحديثة
1. طريقة التدريب البليومتري ( المصادمةPlyometric Training :
ابتكر العلماء السوفيت هذا الأسلوب لتنمية القدرة العضلية Plyometric Training وقد عربة العديد من الباحثين تحت اسم التدريب البليومتري ، ويعتبر ( يوري فيروشاسانسكي Yuri Veroshanski ) من أوائل من استخدم هذا النوع من التدريب والذي ذاع انتشار استخدامه بعد نجاح اللاعبين وخاصة بعد أن ظهر تأثيره واضحاً في النجاح المذهل للعداء الروسي بوزوف Valeri Bovogov الحاصل على الميدالية الذهبية في سباق 100م عدو في زمن قدرة عشرة ثوان في دورة ميونخ 1972م .




نشأت التدريب البليومتري :
وبليومتري كلمة روسية مكونة من مقطعين الأول يعني ( الأكبر والأطول والأعراض ) والمقطع الثاني يعني ( القياس والتقييم والمقارنة ) وقد ظهرت كلمة بليومتري لأول مرة في المراجع الروسية عام 1966م وكان السوفيت أول من استخدم التدريب البليومتري وكانت أكثر استخداماته في مسابقات الوثب والقفز والرمي والعدو في ألعاب القوي ، ويعزي تقدم الروس الكبير في السنوات الأخيرة في هذه المسابقات إلى استخدامهم هذا النوع من التدريب ثم انتشر البليومتري بعد ذلك في الإتحاد السوفيتي في جميع اللعبات الأخرى .
وقد شاع استخدام التدريبات البليومترية كتمرينات مقاومات في دول الشرق لفترة تزيد عن 25 عاماً ، فقد استخدم المدرب العالمي يوري فيوشانكي خلال الستينات تمرينات البليومترك مع بعض لاعبي الوثب وحقق نجاحاً كبيراً ثم عاد الاهتمام بهذا الأسلوب في التدريب عام 1972م خلال دورة ميونخ الأولمبية عندما حقق العداء السوفيتي فاليري بروزوف الميدالية الذهبية في مسابقة 100متر عدو برقم ثانية ثم حقق الميدالية الذهبية أيضاً في مسابقة 200 متر عدو في نفس البطولة وكان السبب الرئيسي في فوزه بالميداليتين هو استخدام التدريب البليومترك .




ماهية وأهمية تدريبات البليومترك :
تعتبر تدريبات البليومترك أحد المصطلحات التي تستخدم على نطاق واسع في الرياضات التي تتطلب استخدام القدرة والقوة السريعة ، حيث يتفق كلاً من Morten & Goe ( 1997م ) على أن تدريبات البليومترك تستخدم في تطوير القدرة العضلية والانفجارية ، كما تستخدم لتحسين العلاقة بين القوة القصوى والقوة الانفجارية .




مفهوم تدريبات البليومترك :
يذكر عبد العزيز النمر ، ناريمان الخطيب " أن كلمت بليومترك Plyometric تستخدم لوصف نوع من التمرينات يتميز بالانقباضات العضلية ذات الدرجة العالية من القدرة العضلية المتغيرة نتيجة لإطالة سريعة للعضلة العاملة
كما يذكر زانون Zanon ( 1989 ) " هو مدى التوتر السريع لمجموعة من العضلات والذي ينتج من الإطالة السريعة المتنوعة بانقباض انفجاري "
كما يذكر مورا Moura ( 1988م ) " أن التدريب البليومترك عبارة عن نشاط يتضمن دورة انقباض للعضلة العاملة مما يسبب مرونتها ويعمل على استفادة العضلة من الطاقة الميكانيكية المنعكسة والناتجة عن تأثير الإطالة مما يؤدي إلى قوة وسرعة كبيرة في الأداء .
كما يشير وجدي الفاتح ومحمد لطفي ( 2002 ) " أنة طريقة للتدريب تعتمد لحظات التسارع والفرملة التي تحدث نتيجة لوزن الجسم في حركاته الديناميكية مثل الوثب الارتدادي بأنواعه ، وهذا الأسلوب في التدريب يساعد على تنمية القدرة العضلية وبالتالي فإنه يحسن من الأداء الديناميكي .




كيفية أداء التدريب البليومترك :
تعتمد فكرة التدريب البليومترك أو تدريب القدرة العضلية المتفجرة على مواجهة العضلة لمقاومة خارجية مثل ثقل أو وزن الجسم ضد الجاذبية الأرضية بعد أطول انبساط للعضلة ، وتعمل العضلة بطريقة تؤدى الى إطالتها أولاً ثم يلي ذلك انقباض مركزي سريع ويتم هذا النوع من الانقباض على ثلاث مراحل يبدأ بانقباض عضلي بالتطويل لا مركزي يزداد تدريجياً الى أن يتعادل مع المقاومة ثم يتحول الى انقباض عضلي بالتقصير مركزي حيث يسمح ذلك بالتدريب بكفاءة على العديد من المفاصل ، وهذا يساعد اللاعب على أداء تمرينات البليومترك ، ومن أمثلته جميع أنواع الوثبات والحجلات أو السقوط أو الانزلاق من على ارتفاع والذي يكون الهبوط فيه متبوعاً مباشرة بالوثب مرة أخرى ، وذلك لأنة عند حدوث زيادة في طول العضلة قبل أداء الانقباض اللازم للحركة تنتج أقصى قوة ممكنة في أقل زمن ممكن




مبادئ وقواعد التدريب البليومترك :
يتفق كل من ( راد سيفلي وفرانشيس وجامبيتا ) ( 1987 ) على أن هناك مبادئ للتدريب البليومترك هي :
1. مبدأ قاعدة التحمل الزائد .
2. مبدأ الخصوصية .
3. مبدأ الأثر التدريبي .
4. مبدأ الفروق الفردية .
5. مبدأ التنوع .
6. التقدم بالحمل .
7. الاستشفاء .
8. الدافعية




إرشادات تدريبات البليومتركExecution Plyometric Guide Lines :
هناك بعد الإرشادات التي يجب مراعاتها عند أداء تدريبات البليومترك :
1. الإحماء والتهدئة :
نظراً الى أن تدريبات البليومترك تحتاج الى المرونة والرشاقة فيجب أن تسبق مجموعة التمرينات فترة كافية من الإحماء المناسب و وأيضاً بعد الأداء يتم استخدام حركات الدحرجة والجري وأشكاله .
2. الشدة العالية المناسبة :
لابد وأن تؤدي تدريبات البليومترك بشدة عالية لتحقيق أفضل إنجاز من التدريبات ، كما أن أعظم استجابة منعكسة تنجز عندما تحمل العضلة بسرعة ، ولأن التدريبات يجب أن تؤدى بشدة عالية يجب أن يأخذ اللاعب فترات الراحة الكافية لأداء التدريبات .
3. الزيادة المتدرجة بالحمل :
يجب أن تقوم برامج التدريب على مقاومة أعباء الحمل الزائد ، فيجبر الحمل الزائد العضلات على العمل في شدة مرتفعة ويمكن التحكم فيها عن طريق التحكم في الارتفاعات التي يثب من فوقها اللاعب .
4. تعظيم القوة وتقصير الوقت :
أن كل من القوة والتسارع في الحركة هام في تدريبات البليومترك في جميع الحالات الحرجة والهامة يستلزم الأمر السرعة لأنة يجب إخراج أقصى قوة في أقل زمن من خلال حركة الدفع ، فالأسرع في حدوث هذه الحركة هو الأعظم في توليد وانجاز أطول مسافة كما في دفع الجلة .
5. أداء العدد الأمثل من التكرارات :
عادة فإن حدود التكرارات من 8 – 10 مع عدد قليل من التكرارات لمزيد من إخراج التتابع والتتالي ومزيد من التكرارات في التمرين متضمنة أقل من ذلك ، والعدد للمجموعات يجب أن يكون متغير ومطابقاً لها .
6. الراحة المناسبة اللائقة :
فترة الراحة المناسبة من 1 – 2 دقيقة بين التكرارات وتكون عادة كافية للجهاز العصبي المتعب من تدريبات البليومتري ، وأن الراحة بين أيام تدريبات البليومتري أيضاً هامة للاستشفاء المناسب للعضلات والأربطة وهي تميل الى أن تكون من 2-3 أيام في الأسبوع تدريب بليومتري للحصول على أفضل النتائج .
7. بناء تأسيس المدعم المناسب أولاً :
برامج تدريب برامج الأثقال يجب أن تصمم للاستكمال وليس للامتداد والمفعول في تطوير القدرة الانفجارية فأساس بناء القدرة لا يحتاج الى أداء البليومتري فيذكر فيروشاسانسكي ، خرونوسوف أن أقصى ثني مرتين وزن الجسم قبل الشروع في أداء الوثب العميق وتدريبات البليومتري العادية .
8. الفردية في برامج التدريب :
للحصول على أفضل النتائج فإنه سوف نقوم بتفرد برامج التدريب البليومتري والتي تعني أن يجب معرفة قابلية كل رياضي وفقط كمية التدريب المناسبة ، قليلاً من الأبحاث هدفت لقياس قابلية الأشخاص وتحديد كمية التدريب المثالية ، إلا أن في العديد من المناطق في التدريب الرياضي الفردي فإن البرامج هي فن أكثر منها علم




ما يجب مراعاته عند أداء التدريب البليومتري ؟
1. يجب مراعاة أن يكون الأداء انفجاري .
2. يجب أن يبلغ عدد التكرارات من 6 – 10 تكرارات في كل مجموعة .
3. يؤدي المبتدئ من مجموعتين الى ثلاث مجموعات والمتقدمين من 3- 5 مجموعات والرياضيين ذو المستوى العالي من 6 – 10 مجموعات .
4. تبلغ فترات الراحة بين المجموعات 2 دقيقة .
5. يجب ألا تؤدى هذه التمرينات إلا بعد أداء إحماء قوى .




مميزات التدريب البليومتري :
1. تحسين التوافق داخل العضلة وبالتالي يؤدي إلى مكاسب سريعة في مستوى القوة دون زيادة في كتلة وزن الجسم .2. ذو أهمية كبيرة في الأنشطة التي تلعب القوة المتفجرة دوراً هاما كالوثب الطويل .
3. يشكل محتوى تدريبي للاعبي سرعة القوة من المستوى التدريبي العالي والذي يصعب التقدم بمستوى القوة لديهم.
4. يشكل تقسيم هذا النوع من التمرينات الى ( صغيرة ومتوسطة وعالية ) الشدة الى إمكانية استخدامها لكل مستوى ومرحلة سنية بينما يتلاءم مع النشاط .




عيوب التدرب البليومتري :
1. يتطلب إعداد يد مسبق وتمرينات بدنية عضلية .
2. لا يؤدي الى النجاح المرموق إلا إذا تم بصورة سليمة .
أنواع تدريبات البليومتري :
تدريبات البليومترك لها عدد كبير من التمرينات ولكن لكي يكون استخدامها بتميز يجب أن تكون متدرجة من التدريبات البسيطة الى الأكثر تعقيداً ويشير ماتي ديودا 1988م الى أن العالم دونالدو شو يقسم هذه التمرينات الى قسمين رئيسين :
1. النصف السفلي من الجسم .
2. النصف العلوي من الجسم .
وهو كذلك يقسم التمرينات الخاصة بالجزء السفلي الى ستة أنواع من التمرينات هي:
1. الوثب في المكان :
وتتضمن الوثب بالقدمين أو الحجل على قدم واحدة أو الوثب بالحبل ويكون أداء هذه التمرينات رأسياً أو عمودياً والوثب حول الأقماع .
2. الوثب من الثبات :
وتتضمن هذه التمرينات الوثب الطويل أو العريض من الثبات ومن فوق الحواجز وتؤدى هذه التمرينات بأقصى جهد ممكن .
3. التداخل بين الوثب والحجلات :
وتعتبر هذه التمرينات مزيج من النوعين السابقين وفية يقوم اللاعب بالتبديل بين الوثب والحجل في خط مستقيم أو من فوق حواجز أو أقماع .
4. الوثب العميق :
يعتبر هذا النوع من تمارين البليومتري الأكثر أهمية فالوثب العميق يتطلب حركات في غاية القوة والسرعة من فوق الصناديق بقدمين أو بقدم واحدة ثم يدفع الأرض بالقدمين بقوة بمجرد ملامسة الأرض .
5. الخطو :
وتشتمل على الوثب بالقدمين واحدة بعد الأخرى وذلك لتحسين طول وتردد الخطوات أثناء الجري ويؤدي في مسافة تتراوح مابين 10 – 100 متر .
6. تدريبات بليومتري لإحداث تأثيرات خاصة :
وهي تمرينات تؤدى على أسطح مائلة ومتغيرة الاتجاهات مثل الوثب والحجل للأمام وللخلف وللجانبين ، والغرض الأساسي منها تحسين قوة المفاصل والكاحل والركبة وتنمية الرشاقة والسرعة في تغيير الاتجاه وتعمل هذه الطريقة على تنمية المستقبلات اللاإرادية في المفاصل والعضلات .




فيما يستخدم التدريب البليومتري ؟
يرى العديد من علماء التدريب أن التدريب البليومترك هو همزة الوصل بين كل من القوة العضلية والقدرة من ناحية وأن المدخل الرئيسي لتحسين مستوى الأداء من خلال هاتين الصفتين والتدريب البليومترك يعمل على توجيه في مساراتها المناسبة لدفع مستوى سرعة الأداء وقد أكدت العديد من الدراسات أن توليفة من تدريبات البليومترك بالإضافة الى تدريبات القوة التقليدية سوف تؤدي الى ارتفاع مستوى القدرة العضلية بشكل كبير . ( 15 : 15 )
2. طريقة التدريب المتباين Various Training :
التدريب عملية طويلة المدى والحمل والراحة يمكن أن يصبحا بسرعة أمراً مملاً بالنسبة للاعب ، والمدرب الناجح يمكن أن يخطط برامج التدريب بحيث يجعله متنوعاً لإثارة اهتمامات ودوافع اللاعبين ففي تدريب ألعاب القوى يمكن التغيير دائماً أفضل من الاستمرار على نفس النظام ، هذا التغيير والتنوع يمكن أن يأتي من أشياء مثل تغيير طبيعة التمرينات وبيئة التدريب ومواعيد التدريبات اليومية ومجموعة اللاعبين الذين يتدرب معهم والتنوع مجال يمكن أن يكون المدرب فيه أكثر إبداعاً .
تعريفة :
" هو أسلوب تدريبي تتم محاولة التوصل الى أقصى درجة من الفاعلية عن طريق استخدام القوة بأساليب متباينة ومتضادة في الاتجاه ذلك داخل الوحدة التدريبية أو داخل مجموعة من التمرينات " .
كما يذكر وجدي الفاتح ومحمد لطفي ( 2002 ) أن التدريب المتباين يطلق علية أيضاً التدريب البلغاري وفية " يتم محاولة التوصل الى أقصى درجة عن طريق استخدام القوة بأساليب متباينة أو متضادة الاتجاه ، وذلك داخل الوحدة التدريبية أو داخل مجموعة التمرينات بهدف تجنب مسار التدريب على وتيرة واحدة بالإضافة الى تجنب بناء هضبة تؤدي الى توقف في مسار تطور مستوى القوة " .
وبذلك يتضح وجود نوعين مختلفين لهذا الأسلوب التدريبي ، التدريب المتباين داخل الوحدة التدريبية ، والتدريب المتباين داخل مجموعة من التمرينات ويهدف التدريب المتباين الى تجنب مسار التدريب على وتيرة واحدة ، وبذلك تجنب بناء هضبة ، وبالتالي حدوث توقف في مسار تطور مستوى القوة
3. طريقة تدريبات الهيبوكسيك Hypoxic Training :
يشير على البيك ( 1997 ) أن موضع الهيبوكسيك ظهر في بادئ الأمر عندما تحدد إقامة الدورة الأولمبية في المكسيك والتي ترتفع عن مستوى سطح البحر 2300 متر حيث بدأ الاتجاه بشكل إيجابي الى محاولة المعرفة الدقيقة لمدى إمكانية وتأثير الرياضة والأرقام الرياضية عندما يتعارض الرياضي الى المنافسة في المرتفعات حيث بدأت التساؤلات بعد ذلك عن تأثيرها في تحقيق الإنجازات وما هي المدة اللازمة لحدوث التكيف .




ماهية الهيبوكسيك :
ويشير يوسف دهب ( 1994 ) على أنة تتم عملية تبادل الغازات بين الحويصلات والدم نتيجة لاختلاف الضغط الجزئي للغازات عند توترها ( ويطلق مصطلح توتر على وصف الغاز عندما يكون في حالة ذائبة ) في الأنسجة ، حيث ينتقل الغاز الى المنطقة الأعلى ضغطاً وبناءاً على ذلك فإن ضغط الأكسوجين الحويصلات يبلغ ( 152مم / زئبق ) بينما يبلغ توتر الأكسوجين في الدم حوالي ( 40 مم/ زئبق ) أما بالنسبة ثاني أكسيد الكربون فيكون العكس ، حيث يزيد توتره في الدم ( 47 مم / زئبق ) وعلية يتم انتقال الأكسيجين من الحويصلات الى الدم في نفس الوقت ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الدم الى الحويصلات .




أنواع الهيبوكسيا وتقسيماته :
اتفق كل من محمد ماضي ( 1995 ) ومحمد علاوي وأبو العلا عبد الفتاح ( 2000 ) على أنة توجد أربعة أنواع للهيبوكسيا هي :
1. الهيبوكسيا الشريانية : وهذا النوع يقل فيه الضغط الجزئي للأكسوجين في الشعيرات الدموية ( الدم الشرياني والوريدي ) أقل من المستوى العادي مما يؤدي الى ظهور علامات نقص الأكسيجين ويحدث نتيجة الآتي :
• قلة الأكسيجين في هواء الشهيق والمرتبط بالصعود للمرتفعات .
• انخفاض حجم التهوية الرئوية في الدقيقة .
• حدوث أمراض رئوية أو غير رئوية كالرشح في الغشاء البلوري .
• قلة مرور الغازات بين الحويصلات الهوائية والشعيرات الدموية بسبب الاضطرابات .
• حدوث قصور في الدورة الدموية نتيجة خلط الأكسوجين مع الدم الوريدي .
2. فقر الدم : يحدث في حالة عدم قدرة الهيموجلوبين على حمل الأكسيجين .
3. نقص الأكسيجين الزائد : ويحدث نتيجة للقلة في ضغط الدم الوريدي عن الطبيعي .
4. نقص الأكسيجين نتيجة تسمم الأنسجة : يحدث نتيجة تسمم إنزيمات الأكسدة .
كما يشير بسطويسي أحمد ( 1999 ) أن أسباب نقص الأكسوجين هي :
1. الهيبوكسيا الإرادية المقننة : وهي التي تحدث في مجال التدريب الرياضي .
2. الهيبوكسيا اللاإرادية : وهي تحدث عند تعرض اللاعب الى المرض
تعريف الهيبوكسيا في المجال الرياضي :
- يعرفها محمد ماضي ( 1995 ) " بأنها قلة الأكسوجين عن مستوى النسيج الجسمي " .
- يعرفها بسطويسي أحمد ( 1999 ) " بأنها نقص الأكسيجين عند قيام اللاعب بأداء مجهود بدني متواصل حيث يؤدي الى زيادة الدين الأوكسجين " ( Dept Oxygen ) .
- يعرفها محمد علاوي ( 2000 ) " بأنها نقص الأكسوجين عن الأنسجة
تعريف تدريبات الهيبوكسيا Hypoxic Training :
- يعرفها محمود عنان ( 1994 ) " بأنها التدريب مع الإقلال من عدد مرات التنفس ، والتدريب مع الإقلال من استهلاك الأكسوجين أو بالإقلال من كمية الهواء المستنشق في مرة تنفس
- يعرفها محمد علاوي ( 2000 ) " بأنها التدريب بتعمد التقليل في توصيل الأوكسجين للخلايا عن طريق تقليل عدد مرات التنفس أثناء الأداء بحيث يقل المجموع الكلي لعدد مرات التنفس خلال الأداء " . ( 20 : 6 )
- ويشر وجدي الفاتح ومحمد لطفي ( 2002 ) " أن تدريبات الهيبوكسيك هي أداء التمرينات أثناء تعرض أنسجة وخلايا الجسم الى نقص الأوكسجين من خلال كتم النفس أو التحكم في التنفس ( تقليل عدد مرات التنفس أثناء الأداء ) ، ولحتمية لعب المنافسات في الأماكن التي تعلو عن سطح البحر وهي التي يتعرض اللاعب فيها لنقص كمية الأكسيجين الأمر الذي يدعو الى أهمية حدوث تكيف لأعضاء وأجهزة الجسم على التكيف للدين الأكسيجيني . إرشادات تدريبات الهيبوكسيا Execution Hypoxic Guide Lines :
يذكر على ألبيك ( 1997 ) أن هناك بعض الأسس التي يجب مراعاتها عند أداء تدريبات الهيبوكسيا :
1. إذا كانت مجموعة التدريب الأولى مقطوعات طويلة نسبياً في اتجاه التحمل العام فإن مقطوعات اليوم التالي تكون قصيرة نسبياً في اتجاه تحمل السرعة .
2. من المستحسن أن تؤدى تدريبات الهيبوكسيا في جرعة التدريب مع تدريبات السرعة والرشاقة وتحمل السرعة والتحمل العام وليس من المستحسن أن تؤدى مع تمرينات القوة .
3. من المستحسن أن لا تؤدى مجموعات الهيبوكسيا في أربعة أو ثلاث جرعات متتالية .
4. يراعى الحذر الشديد وعدم استخدامها لفترة طويلة والملاحظة الدائمة خلال أداء تدريبات الهيبوكسيك حيث يمكن حدوث بعض الأضرار مثل ( الإغماء ، والصداع .
5. يراعي مبدأ التدرج في زيادة الحمل .
6. لا يستخدم أكثر من 25- 50 % من الحجم الكلي لجرعة التدريب عند استخدام التدريب بنقص الأكسيجين .7. تستخدم تدريبات نقص الأكسيجين مع تحديد السرعة بحيث يؤدي عدد قليل جداً من التكرارات السريعة باستخدام هذه الطريقة .
8. لا يستحب استخدامات تدريبات الهيبوكسيك خلال المسابقات .
9. يراعى ألا يؤدي التدريب بنقص الأكسيجين الى التأثير على الأداء الفني .
التغيرات الحيوية المرتبطة بتدريبات الهيبوكسيا :
يشير محمد عثمان ( 1994 ) بأنة تتلخص هذه التغييرات الحيوية فيما يلي :
1. تغيرات معدل التنفس في الدقيقة . زيادة
2. تغييرات في كمية دفع الدم في الدقيقة . زيادة
3. تغييرات في عدد كرات الدم الحمراء . زيادة
4. تغيرات في بلازما الدم مما يؤدي الى زيادة كميات الأكسجين المنقولة عبر الدم .
5. تغييرات في كمية هيموجلوبين الدم . زيادة
6. تغيرات في الشعيرات الدموية ( زيادة في السمك وكثرة في التعرجات.
7. تغييرات في درجة اللزوجة في الدم . ( زيادة
8. تغييرات في مستوى أقصى سعة لاستهلاك الأكسيجين . زيادة
9. تغييرات في أعداد الميتوكندريا ( بيوت الطاقة ) . زيادة
10. تغييرات في الجهاز العضلي . ( تكيف
11. تغييرات في نشاط الإنزيمات ، مما يؤدي الى تحسين القدرة الهوائية .
12. زيادة كفاءة الإمداد الدموي للأنسجة .
13. تغيرات في حجم مخزون الأكسيجين داخل الخلية نتيجة لعملية التأقلم والتكيف .
14. تغيرات في مختلف العمليات الخاصة بالطاقة . ( زيادة في نشاطها )
15. نقص في البيكربونات نتيجة لزيادة معدل التنفس .
وتأتي هذه التغيرات الفسيولوجية كنتيجة لرد فعل الانخفاض الحادث في الضغط الجزئي للأكسيجين
كما يرى كلاً من جون هيلمانس ، ويل هوبكنز ( 1999 ) أن تدريبات الهيبوكسيك للرياضيين لها تأثير إيجابي يتمثل في الآتي :
1. تحسن في مستوى الأداء .
2. تحسن في عملية التمثيل الغذائي .
3. تحسن في نظم إنتاج الطاقة .
4. زيادة في الهيموجلوبين الدم .
5. تحسن في الصحة العامة .
6. انخفاض في معدل ضربات القلب .




ويضيف هيلمانس ( 1999 ) إن تلك التدريبات مفيدة لمتسابقي المغامرة ومتسلقي الجبال بتقليل الإعياء الناتج من تواجده في المرتفعات .
4. طريقة التدريب بالأثقال Weight Training :
منذ أكثر من أربعين عاما كان المفهوم السائد أن التدريب بالأثقال يعوق حركات اللاعبين ويؤثر على طول العضلات تأثيراً سلبيا ، ويجبره على تأدية الحركات المطلوبة منة بطريقة غير صحيحة ولا دقيقة ولا متزنة ، ثم تغير المفهوم منذ حوالي ثلاثون عاماً ، وأصبح التدريب بالأثقال هو الطريقة المثلى في تطوير عنصر القوة العضلية ، وبخاصة القوة القصوى منها ودخل التدريب بالأثقال بتمريناته المتنوعة والعديدة في جميع الألعاب الرياضية دون استثناء بهدف تطوير القوة القصوى ، ولكن بنسب متفاوتة من حيث ترتيب أهمية هذا النوع من القوة لكل لعبة على حدة:




تعريف التدريب بالأثقال :
يذكر طلحة حسام الدين ( 1994 ) أن " التدريب بالأثقال يشتمل على الأشكال المختلفة من تمرينات المقاومة المتغيرة والتي يطبق بالأثقال الحرة أو أجهزة الأثقال ومازالت الدراسات تجرى لتقنين استخدامه في برامج الأنشطة المختلفة
كما يعرف ( جيمس هيسون ) ( 1995 ) أن "التدريب بالأثقال أحد أشكال تدريبات المقاومة حيث يمكن إضافة أو استبعاد الأثقال بأحجامها المختلفة الى الحمل الكلي للوصول الى المقاومة الصحيحة لكل تمرين ولكل مجموعة عضلية "
كما يعرف ( جين ونانسي ) " هو ذلك النوع من التدريب الذي تستخدم فيه مقاومة خارجية تزيد من القدرات الوظيفية للعضلات "
كما يشير عبد العزيز النمر ، وتاريمان الخطيب ( 2000 م ) " أن التدريب بالأثقال هو طريقة من طرق إعداد وتهيئة اللاعب باستخدام مقاومات متدرجة لزيادة المقدرة على إنتاج القوة أو مواجهتها " أهمية التدريب بالأثقال :
يذكر عصام عبد الخالق ( 1994 ) الى أن أهمية التدريب بالأثقال هي :
1. تحقق لممارسيها القوام الجيد والتكوين المتناسق .
2. وسيلة رئيسية للعلاج الطبيعي والوقاية من التشوهات القوامية .
3. أسلوب هام لرفع كفاءة الأجهزة الحيوية للفرد .
4. تؤدي الى اكتساب الفرد اللياقة البدنية والحركية .
5. وسيلة أساسية لتنمية القوة العضلية بأنواعها .
6. إحدى وسائل التقويم والقياس في المجال الرياضي .
7. تراعي الفروق الفردية بين الرياضيين .
8. تحتاج الى مهارات مبسطة للأداء الحركي .
9. تكسب ممارسيها سمات نفسية كالثقة بالنفس والعزيمة .
10. سهولة التحكم في المقاومات
مزايا التدريب بالأثقال :
1. يمكن اختيار تدريبات مختلفة لتقوية العضلات الخاصة بالممارسة الرياضية .
2. يسمح بقدر كبير من التغيير والتبديل في التمرينات مما يساعد على تجنب الملل .
3. من السهل ملاحظة العائد من التدريب عن طريق القياس الموضوعي .
4. يمكن تصنيع أدواته محلياً تساعد على اختصار الوقت عند الإعداد البدني العام للمباريات والمنافسات .
5. توزيع التدريبات بحيث يعقب كل تمرين تدريب مجموعة عضلية معينة تمرين آخر يدرب مجموعة أخرى .
كما يذكر طارق عبد الرؤوف ( 1998 ) أن للتدريب بالثقال المزايا التالية :
1. تتطلب تجهيزات غير مكلفة نسبياً ويمكن تصنيعها .
2. تبادل العمل بين المجموعات العضلية حيث يمكن أن يعقب التمرين تمرين آخر لمجموعة عضلية أخرى .
3. يمكن اختيار تدريبات مختلفة لتقوية العضلات الخاصة بالممارسة .
4. يسمح بقدر كبير من التغيير والتبديل مما يساعد على تجنب الممل .
5. من السهل ملاحظة العائد من التدريب عن طريق القياس الموضوعي .
6. يمكنكن تصنيع أدواته محلياً .
7. تساعد على اقتصاد الوقت عند الإعداد البدني العام للمباريات والمنافسات




مبادئ التدريب بالأثقال :
يذكر محمد محمود عبد الدايم وآخرين ( 1993 ) أن مبادئ التدريب بالأثقال هي :
1. مبدأ التكيف لشدة التمرين .
2. مبدأ استعادة الشفاء .
3. مبدأ الحد الأقصى للمقاومة .
4. مبدأ ضبط سرعة الحركة .
5. مبدأ المدى الكامل للحركة .
6. مبدأ التوازن العضلي .
7. مبدأ خصوصية التدريب .
ويضيف عادل رمضان هاشم ( 1997 ) أن هناك أربع مبادئ هامة هي :
1. مبدأ الخصوصية .
2. مبدأ الحمل الذائد .
3. مبدأ التدرج .
4. مبدأ التكيف .




ما يجب مراعاته عند التدريب بالأثقال ؟
يراعى عند القيام بتدريبات الأثقال مرتفعة الشدة فإن التمرين يعطى لمدة قصيرة ، ثم بعد ذلك يكرر لعدد من التكرارات وفقاً لقدرة كل لاعب ، ومقدار التقدم بالتمرين على أن تكون هناك فترة راحة بين تكرار المجموعات حوالي 2 – 4 دقائق تعود فيها ضربات القلب الى الحالة الطبيعية للاعب .
يجب أن يستمر التدريب لفترة مناسبة حتى يمكن الاستفادة منة أما إذا كان التدريب متقطعاً فإن فائدته تنعدم ، ويمكن أن يعطى التدريب بالأثقال بطريقة الإستمرار في الأداء حتى الوصول الى التعب .
5. طريقة التدريب الدائري :
التدريب الدائري يعتبر أحد أساليب علم التدريب الرياضي فهو نظام تشكيلي للتدريب له صفاته وخصائصه وصفاته الفردية
نشأت مصطلح التدريب الدائري :
و لقد ظهر مصطلح التدريب الدائري في أوائل الخمسينات من القرن العشرين حيث يرجع الفضل الى " مروجان وادامسون " في جامعة ليدز بإنجلترا ولقد كان الهدف في هذا الوقت لا يتعدى كونه نظام للتدريب يسعى الى رفع اللياقة البدنية للتلاميذ في حدود النشاط الرياضي داخل المدارس .
ويذكر عصام عبد الخالق ( 1992 ) " أن التدريب الدائري هو أسلوب لإعداد الفرد بدنياً وحركياً ويتضمن تكرار تمرينات الأداء في زمن معين
تعرف التدريب الدائري :
يذكر وجدي الفاتح ومحمد لطفي " أن التدريب الدائري هو طريقة تنظيمية يمكن تشكيلها بأي من طرق التدريب الأساسية الثلاث [ التدريب المستمر ، التدريب الفتري ، التدريب التكراري ] ، ويؤدي في هذا التدريب تمارين متنوعة على شكل دائري تعاد عدة مرات من التمرين الأول الى التمرين الأخير
ويشير كمال درويش ومحمد صبحي ( 1999 ) الى أنة "طريقة تنظيمية لطرق التدريب المختلفة ( مستمر ، فتري ، تكراري ) ويوحي الاسم بأن التدريبات تأخذ شكل دائرة ، حيث ترتب التمرينات حسب أهداف وأغراض وحدة التدريب في شكل دائرة يبدأها اللاعب بالتمرين الأول ثم التالي وهكذا "
أهداف التدريب الدائري :
اتفق العديد من الخبراء مثل كمال درويش ومحمد صبحي وأحمد معاني ومنفرد شولش أن للتدريب الدائري أهداف تتمثل في :
1. تنمية القدرات البدنية الأساسية والمركبة .
2. تحسين الحالة التدريبية .
3. تحسين القيم التربوية ( روح الفريق ، العمل الجماعي ، الثقة بالنفس ،.
4. زيادة دافعية الممارسة .
5. موضوعية مراقبة المستوى والتقويم وهذا ما توفره بطاقة تسجيل المستوى بما يسمح بتقويم الفرد لذاته والتقويم الجماعي .
أهمية التدريب الدائري :
اتفق كل من كمال درويش ومحمد صبحي ( 1999) وعصام عبد الخالق ( 1992 ) أنة توجد أهمية تعليمية وأهمية تربوية للتدريب الدائري :
أولاً : الأهمية التعليمية للتدريب الدائري :
1. تحسين المقدرة الوظيفية للفرد وزيادة القدرة على التكيف برفع كفاءة الأجهزة الحيوية .
2. تنمية القدرات البدنية والحركية للفرد .
3. الاهتمام بالفروق الفردية للأفراد .
4. يشترك في الأداء عدد كبير من الأفراد أو صغير في وقت واحد .
5. وجود الرياضي في صورة تحدي بين مقدرته وإمكانياته وبين متطلبات التدريب .
6. وسيلة للتقويم الذاتي للفرد لمعرفة مدى تقدمة ونقاط ضعفه .
7. يساعد على التوفير في الاقتصاد والجهد والمال .
8. أسلوب موضوعي لتقويم المدرب للفرد وتتبع تطور حالته التدريبية .
ثانياً : الأهمية التربوية للتدريب الدائري :
1. تطوير سمات الفرد الإرادية ( الكفاح الإصرار ، الثقة بالنفس ، المثابرة.
2. اشتراك الأفراد في وقت واحد تنمي روح الفريق والعمل الجماعي .
3. قيام الفرد بالقياس والتسجيل لنفسه تنمى عنده سمة الصدق والأمانة .
4. إتاحة فرص الاحترام المتبادل بين اللاعبين ، واحترام ذو الإمكانيات والقدرات المتواضعة بنفس احترام ذو القدرات العالية .
مميزات التدريب الدائري :
اتفق كل من وجدي الفاتح ومحمد لطفي ( 2002 ) ومفتي إبراهيم ( 1998 ) أن للتدريب الدائري عدة مميزات وهي :
1. يطبق من خلاله أي طريقة من طرق التدريب الثلاثة ( مستمر وفتري وتكراري
2. تنمي من خلاله عناصر اللياقة البدنية الأساسية والحركية .
3. يشترك عدد كبير من اللاعبين في الأداء في وقت واحد .
4. تسهم في اكتساب اللاعبين السمات اللاإرادية .
5. التشويق والإثارة وتوفير الجهد والوقت .
6. توفير التقويم الذاتي للاعب .
7. إمكانية تشكيل تمرينات بحيث يشارك فيها تمرينات تهدف الى تطوير المهارات الحركية والخططية بجانب عناصر اللياقة البدنية .
6. طريقة تدريبات المحطات :
هي طريقة من طرق التدريب الهامة وذات الأثر الفعال على الإرتقاء بمستوى اللاعب ويمكن في هذه الطريقة أن تكون التمرينات بدنية أو مهارية أو تكون بدنية مهارية ، بشرط أن تحتوي على تمرينات لجميع المجموعات العضلية ( عضلات الرجلين ، عضلات الجذع ، عضلات الذراعين ) إذ كانت التمرينات بدنية ، أما إذا كانت التمرينات مهارية فيجب أن تحتوي المحطات على تمرينات تنمي مختلف المهارات وليست مهارة واحدة
ما يجب مراعاته عند استخدام تدريب المحطات ؟
يجب أن تنظم التمرينات في تدريب المحطات بحيث تختار التمرينات المطلوبة وتوضع في أماكن قريبة من بعض ها بحيث ينتقل اللاعب من محطة الى أخرى بسرعة ويقوم اللاعب بأداء التمرين حتى يصل الى التعب ثم يأخذ فترة راحة إيجابية يؤدي فيها تمرين مرونة لمدة زمنية يصل فيها الى الراحة التامة تقريباً ثم ينتقل الى المحطة الثانية ثم الثالثة وهكذا حتى ينتهي من كل المحطات
7. طريقة التدريب البندولي :
يذكر وجدي الفاتح ومحمد لطفي ( 2002 ) أنه يمكن أن تستخدم هذه الطريقة التدريبية في البطولات التي لها نظام خاص في المباريات ، ويحدث هذا غالباً في الألعاب الجماعية ، فمثلاً الفرق التي تلعب في البطولات يوماً وتستريح يوماً ، فهنا يكون التدريب قبل بدء البطولة بمدة حوالي عشرين يوماً مماثلاً تماماً للبطولة من حيث القوة التنافسية وميعاد المباريات ، فيقوم المدرب بعمل مباريات تدريبية قوية يومياً ، مع ملاحظة أن يكون الفريق المنافس في نفس قوة الفرق التي سيتنافس معها الفريق خلال البطولة ، وأن يلعب الفريق بنفس القوة والسرعة التي سيلعب بها خلال البطولة حتى تحدث عملية التكيف على ظروف وقوة الأداء البدني والمهاري والخططي أثناء البطولة ، وتكون هذه المباريات التدريبية حتى قبل بدء البطولة بمدة 4 : 5 أيام يكون التدريب فيها متوسط الشدة




8. تدريب الفارتلك ( طريقة اللعب بالسرعة:
نشأت التدريب الفارتلك :
يذكر وجدي الفاتح ومحمد لطفي ( 2002 ) أن صاحب فكرة هذه الطريقة هو المدرب الألعاب السويدي " جوسيه هولمر " ولقد ظهرت في الفترة من 1930م – 1940م واستخدمها في البداية للاعبي المسافات المتوسطة والطويلة ، ومصطلح الفارتلك مصطلح سويدي ويعني حرفياً " اللعب السريع " ويصنف غالبية الخبراء هذه الطريقة بن طرق الحمل المستمر في حين يعتبرها بعض الخبراء طريقة وسطى بين طريقتي الحمل المستمر والفتري وتهدف الى تنمية قدرتي التحمل الهوائي واللاهوائي ، وتتلخص هذه الطريقة في عدم تواجد خطة معينة للتغيير الذي يحدث في مستوى السرعة ، ولا لمسافات الجري ، وإنما يترك ذلك للمدرب ، وتبعاً لطبيعة الأرض التي يتم التدريب عليها .
وغالباً ما يتم الجري في الخلاء ، ويجب أتتسم مسافة الجري بتغيير طبيعتها ( رملية ، خضراء ، مرتفعة ، منخفضة ، .... إلخ )
وتتميز هذه الطريقة بتنوع شدة التمرين أو الجري لمسافات كبيرة طبقاً لإمكانيات اللاعب ، وكذلك بالقدرة على تطوير العناصر البدنية أو المهارية أو الخططية خلال سير الألعاب المتنوعة ، وبصفة أساسية العناصر الخاصة بالأنشطة الرياضية المختلفة كما في التحمل والسرعة فهي طريقة جيدة ومؤثرة وغير مملة لكثرة المواقف المتغيرة والمتباينة حيث يتشابه العمل خلالها مع طبيعة النشاط التخصصي في كثير من المواقف ، ويتضح ذلك في الألعاب الجماعية والمنازلات من خلال إعطاء واجبات في الاتجاه المراد تحقيقه أثناء سير اللعب بأشكاله المختلفة مع الالتزام بقانون وقواعد النشاط التخصصي ، ويتم التغيير في درجات الحمل من خلال التحكم في الواجبات والشروط ومساحة وزمن اللعب . (
تطبيقات على طريقة اللعب بسرعة :
- تدريبات التكيف اللاكتيكي :
مسافة المجموعة : 100 – 300 متر .
مسافة التكرار: 75 : 200م ويمكن 25 : 50م في مجموعات من 2 : 12 تكراراً ( 3 : 6 أمتار مناسب جداً ) .
الراحة البينية : 5 : 15 ق بين المجموعات الطويلة نسبياً 5 : 30 ث للتكرارات على الأقل .
السرعة : أقصى سرعة ممكنة .
- تدريبات إنتاج اللاكتيكي :
مسافة المجموعة : 200 : 600 م ، ( 1 : 3 مجموعة في كل وحدة .
مسافة التكرار : 25 – 50 – 75 م .
الراحة البينية : 1 : 3 دقائق .
السرعة : أقصى سرعة ممكنة .

mercredi 18 février 2015

القــلــب


يقع في الجزء الأيسر من الصدر، وهو عبارة عن تجويف عضلي مخروطي الشكل قمته في الأسفل وقاعدته في الأعلى، ويكون محاطاً بالرئتين وبغشاء الجنب وتجويفه بينما يكون مفصولاً عن السطح الخلفي لعظم القص بواسطة الحافة الامامية للرئة وبغشاء الجنب. ويغلفه التامور pericardium مع بعض الأوعية الدموية التي تدخل فيه أو تخرج منه.

lundi 16 février 2015

الحركة في الانسان






تعتمد فى الحركة على ثلاثة أجهزة هي:
1- الجهاز الهيكلي الذي يكون الدعامة للأطراف المتحركة.
2- الجهاز العضلي إذ أن انقباض وانبساط العضلات يحدث حركة الأطراف.
3- الجهاز العصبي الذي يعطى الأوامر للعضلات لكي تقوم بعملية الانقباض و الانبساط .


lundi 12 janvier 2015

LE SAUT EN LONGUEUR

"Rien de plus simple et de plus naturel que de prendre son élan pour effacer un obstacle: ruisseau, haie, tronc d'arbre - grâce à sa vitesse. C'est même là l'un des gestes les plus spontanés de l'homme, l'un de ceux qui, dès son épanouissement, dans un environnement hostile, lui a permis de des déplacer, de survivre, d'échapper aux bêtes sauvages ou aux autres hommes lancés à sa poursuite.." La fabuleuse histoire de l'athlétisme. Robert Parienté.

jeudi 8 janvier 2015

Illusion et désillusion de l’Education Physique et Sportive (EPS) au Maroc !!

L’EPS enseignée au MAROC est fortement, pour ne pas dire exclusivement, conçue à partir des recettes françaises et avec un degré moindre à partir de celles ramenées dans les bagages des marocains formés au Canada. Ces différentes conceptions, et d’autres, se justifient généralement par deux paramètres très liés :

lundi 5 janvier 2015

تاريخ التكتيك في كرة القدم

في البداية لم تكن لكرة القدم قواعد محددة يلتزم بها الجميع ، لذلك فإنه لا معنى للحديث عن التكتيك في
المراحل الأولى من عمر كرة القدم ، وكذلك عن الروح الجماعية ، من كانت تصله الكرة كان ينطلق بها
بمفرده متجهاً إلى مرمى الخصم ويستمر في ذلك ما دامت قوته البدنية تساعده .
في هذا الشكل الأول لكرة القدم لم يكن للاعبين انتشار محدد في الملعب ، الوحيد الذي كان له مركز معين
في الملعب هو حارس المرمى ، الوحيد الذي يمكنه لمس الكرة بيده ، وكانت له ميزاته الخاصة .
في مرحلة لاحقة بعد تأسيس اتحاد الكرة الإنجليزي عام 1863 ، وضعت بعض المعايير الأساسية لتمييز كرة
القدم عن الرغبي ( الكرة الأمريكية ) وصار أمام حارس المرمى لاعبان في الدفاع ، بينما الثمانية الآخرون
يلعبون في الهجوم .

dimanche 4 janvier 2015

La parole : un piège ? une aide ?


Écrire sur la parole en éducation physique et sportive (EPS), c'est chercher à relever ses fonctions, sa nature, ses formes... C'est aussi examiner les effets que celle-ci peut générer, tant au niveau des élèves que des professeurs. Ces effets peuvent revêtir des formes différentes, de la simple interrogation silencieuse (" que veut-il me dire ? ") jusqu'à la réaction épidermique, en passant par bien d'autres gammes de réactions...
Dans cet article, la parole sera abordée de différentes façons : d'abord comme étant à l'origine apparente du conflit, puis comme devant être une aide à la gestion de ce conflit. Il s'agira de décrypter plusieurs exemples, en se basant sur des démarches qui aideront à établir des hypothèses.

La parole : technique pour apprendre

De la parole à l'action


Si, en EPS, la réponse motrice semble privilégiée par rapport à la réponse verbale et si l'action renvoie généralement au mouvement et non à la parole, nous constatons qu'au cours de la leçon, l'élève est placé à la fois en activité motrice, en situation d'écoute et de réception d'informations. Cette variété de comportements implique l'utilisation d'outils didactiques différents, et la verbalisation écrite mais aussi orale est un instrument pédagogique présent dans l'enseignement de la discipline.
La transmission et l'organisation des savoirs passent par l'écoute, la compréhension, l'analyse et la communication. Les mots utilisés et leurs significations fournissent les informations nécessaires à la réalisation de l'activité motrice.
Dans cette approche, la parole tient-elle une place particulière ? Comment peut-elle aider à agir et favoriser les apprentissages?

La Souplesse

DEFINITION de la souplesse

......La souplesse est une qualité physique qui permet de réaliser un geste avec un maximum d'amplitude et d'harmonie. La souplesse dépend de plusieurs facteurs :
- les éléments articulaires et musculaires
- le tonus musculaire de repose : la tension psychologique entraîne une tension musculaire
- la température ambiante
- l'âge...