rbeh 50 euro

samedi 27 décembre 2014

القدرات الإدراكية-الحركية

تمثل القدرات الإدراكية– الحركية جانبا هاما من جوانب نمو الطفل وتمثل أهمية خاصة للمربي الرياضي (المدرس–المدرب–الإداري) لارتباطها وعلاقتها بالجوانب المختلفة للتعلم والأداء الحركي وأيضا تعتبر احد أهم الخصائص التي يعتمد عليها في انتقاء توجيه الأطفال نحو النشاط البدني والرياضي الذي يتناسب مع كل طفل وفقا لاستعداداته وقدراته الإدراكية الحركية .
وتعد الوظائف الحركية والوظائف الإدراكية من أهم الوظائف الحيوية التي اهتم بها الباحثين في التربية البدنية والرياضة إذ اوضحو حقيقة العلاقة بين الجانبين الحركي والإدراكي في سلوك النشئ الرياضي وهنا يوضح "بياجيه" أن الحركة تتأثر بالإدراك كما يتأثر الإدراك بالحركة ولايمكن الفصل بينهما ويرى "كيفارت" انه من الصعب التمييز بين ما هو حركي وما هو إدراكي عند ملاحظة أي نشاط يؤديه الطفل ويؤكد "جالاهيو" أن الأنشطة الحركية يمكن أن تعزز أو تعوق نمو القدرات الإدراكية هذا الى جانب أن أصحاب النظريات الإدراكية – الحركية اشارو الى أن النشاط الحركي يعتبر ضروريا لنمو القدرات الإدراكية وان القصور في نمو القدرات الإدراكية – الحركية مسؤول عن عجز الأطفال في كثير من عمليات التعلم . 
وتعد برامج تقويم القدرات الإدراكية – الحركية هامة في كشف عن جوانب القوة والضعف في استعدادات الأطفال للتعلم الحركي واكتساب المهارات الحركية وان حرمان الطفل من الخبرات الإدراكية – الحركية في عمر مبكر يعوق نمو قدراته الإدراكية .
وفي ما يلي بعض النظريات الإدراكية – الحركية :.

النظريات الإدراكية – الحركية:
تهدف هذه النظريات الى تفسير وعلاج مشكلات التعلم المرتبطة بالقصور في نمو القدرات الإدراكية الحركية وترتكز على الفرض القائل أن جميع أنواع التعلم تبدأ من الحركة وان الأنشطة الحركية تمثل القاعدة الأساسية للنمو المعرفي والأكاديمي .
ومن هذه النظريات ما يلي:
1. نظرية(ديلاكاتو Delacato) و(دومان Doman)وهي نظرية عن التنظيم العصبي المخ.
2. نظرية (بارش Barsch) وهي نظرية تربط بين التعلم وكفاءة الأنماط الحركية.
3. نظرية (جيتمان Getman) وهي نظرية محورها أن نمو الطفل وتطوره العقلي وسلوكه يرتبط بخبراته الحركية ونموه البصري.
4. نظرية (فروستج Frostig) نظرية تشير الى أن عملية الإدراك واحدة من أهم الوظائف النفسية وان الطفل بدون عملية الإدراك لا يستطيع استقبال أية رسالة آو معلومات من البيئة المحيطة به.
5. نظرية (كيفارت Kephart) وهي احد النظريات الرئيسية في مجال القدرات الإدراكية – الحركية وتتناول بوجه عام العمليات الإدراكية الحركية المبكرة لدى الطفل وكيفية نمو هذه العمليات ممثله في:
أ‌- التكامل الحركي Movement Integration
ب‌- التمييز الحركي Movement Differentiation
ت‌- التمييز الحسي Seneory Differentiation
وان هذه العمليات الثلاث يتأسس عليها بدايات نمو الأنماط الحركية التي تمكن الطفل من أداء حركة ما أو سلسة من الحركات لتحقيق هدف معين .

تعريف مختصر للنظريات الإدراكية الحركية
نظرية ديلاكاتو
وهذه النظرية تتأسس
على أن الإعاقات
المعرفية والإدراكية الحركية تنشأ عن نقص في التنظيم العصبي بالمخ وان هذا ألتقص يؤدي الى عزل الطفل عن بيته وانه من خلال برامج تتطلب استجابات حركية كالمشي والزحف يمكن إعادة تنظيم نمو الجهاز العصبي المركزي نظرية بارش
وهي نظرية تربط ما بين التعلم وكفاءة الأنماط الحركية وان الكفاءة الحركية ضرورية في بناء الإنسان وان الإدراك يتأسس على كفاءة الحركة نظرية جيتمان
ومحو هذه النظرية مفاده ان نمو الطفل وتطوره العقلي وسلوكه يرتبط بخبراته الحركية ونموه البصري وفي ضوء هذه النظرية تم وضع برنامجا لتنمية القدرات الحركية والبصرية نظرية فروستج
وتشير هذه النظرية الى أن الطفل بدون عملية الإدراك لا يستطيع استقبال المعلومات من البيئة المحيطة به ولا يستطيع الاستجابة لهذه البيئة وتؤكد هذه النظرية على أهمية الخبرات البصرية الحركية في عملية التعلم وان عملية التعلم تعتمد على نمو العديد من المهارات البصرية الحركية نظرية كيفارت
وتقوم هذه النظرية على أساس العلاقة بين النشاط الحركي وعملية التعلم وان نمو وتطور القدرات الإدراكية للطفل له علاقة بالاستعدادات والميارات الأساسية المتطلبة للتعلم وتتناول النظرية كيفية نمو الأنماط الحركية ودور الجهاز العصبي في هذا النمو

تلك هي هم نظريات الإدراك الحركي والتي قد صمم إطارها برامج تطبيقية علاجية لتنمية القدرات الإدراكية الحركية والمعرفية وهذه البرامج ركزت بوجه عام على ما يلي:
1- تنمية المهارات الحسية الأساسية (بصرية، سمعية، لمسية)
2- استخدام الأنشطة الحركية في تسهيل عملية التكامل الإدراكي – الحركي
3- استخدام الأنشطة الحركية في تحسين القدرة على التعلم
وعلى المربي الرياضي استخدام هذه النظريات أو بعضها بهدف الرعاية النفسية والانتقاء للتلاميذ وتوجيههم للنشاط الحركي الذي يتناسب وقدراتهم الحركية بهدف تحسين ألأداء على التعلم الحركي

الإدراك الحس- حركي: 
هو" الحاسة التي يمكننا تحديد وضع أجزاء الجسم وحالته وامتداده واتجاهه في الحركة وكذلك الوضع للجسم ومواصفات حركة الجسم ككل" ( )، وتعرف كذلك بأنها "القدرة على الإحساس بأوضاع الجسم أحساسا غير بصري سواء في حالة الحركة أو السكون"( )، فيما يرى (قاسم حسن حسين، 1990) " أن الإدراك الحس-حركي هو بمثابة الدعامة الأولى لمعرفة الإنسانية فهو يعطي المحسوسات أو الحوافز المختلفة معنا، والجهازان المختصان بهذه العملية هما الجهاز الحسي(الجهاز المحيطي الخارجي) والجهاز العصبي المركزي وان سلامة هذين الجهازين ودرجة نموهما تؤثران في عملية الإدراك "( ) .
لذا فان تعريف الإدراك الحس – حركي " هو عبارة عن انعكاس الأشياء الخارجية التي تؤثر في لحظة تواجدها بصورة مباشرة في الفرد، والتي تحدث نتيجة استثارة عصبية مطابقة في المخ، ويبنى الإدراك الحس- حركي على أساس فسيولوجي، إذ هو عبارة عن مثيرات عصبية في أعضاء الحواس ناتجة من مثيرات خارجية تتجه إلى أجزاء المخ المختلفة لتحدث ارتباطات عصبية وثيقة "( ).
ويتضح مما سبق بان الإدراك الحس- حركي عبارة عن إدراك للإحساس.

كيفية حدوث الإدراك الحس- حركي: 
يستقبل الجهاز العصبي المؤثرات الخارجية من البيئة ثم يقوم من خلال الألياف العصبية المنتشرة في أجزاء الجسم جميعها وتصل بعد ذلك إلى المخ، من هنا تأتي أهمية الجهاز العصبي عند القيام بأي نشاط حركي، حيث يحدث الإحساس الحركي بالخطوات الآتية( ).
استلام الحافز الحسي: يتم تسلم الحافز الحسي (المثير) الذي يشعر به اللاعب إثناء المباراة أو التدريب من قبل المستقبل الحسي وان المستقبلات الحسية المنتشرة في أجزاء الجسم والتي تكون كل من هذه المستقبلات حاسية لنقل نوع الإحساس.
النبض الحسي: بعد تسلم الحافز الحسي والذي ينتقل عبر المستقبلات الحسية إلى الخلايا العصبية الحسية التي تنقله بدورها إلى الجهاز العصبي المركزي.
الجهاز العصبي المركزي: يقوم الجهاز العصبي المركزي باستلام وتحليل المعلومات الحسية الواردة إليه والتي بموجبها يقرر الحس الاستجابة الأنسب لهذا الحافز الحركي.
إشارات الاستجابة: تنتقل إشارات الاستجابة من الجهاز العصبي المركزي إلى الخلايا العصبية الحركية وذلك لتحديد النبضة الحركية المناسبة.
النبضة الحركية: تنتقل النبضة الحركية المكلفة بأداء الاستجابة الحركية المطلوبة. 
كما إن للخبرات الشخصية في المواقف الماضية المتشابهة دورا مهم في قدرة اللاعب للوصول إلى الحركة الناتجة أو المرغوب فيها( المطلوبة).
وفي ضوء ما تقدم فان أي أداء حركي يتكون من ( ):
1. استقبال وتصنيف المعلومات.
2. مقارنة المعلومات الحالية بالمعلومات المخزونة في الذاكرة 
3. الأداء الحركي.
4. التعديل في الأداء الذي يتم بناءا على معلومات التغذية الراجعة.
أهمية الإدراك الحس- حركي في النشاط الرياضي:
يعد موضوع الإدراك الحس– حركي مهماً في مجال التربية الرياضية بصورة عامة وذلك لان الإحساس والإدراك يدخلان في خصوصية كل لعبة رياضية تحتاج إلى عمليات عقلية بسيطة مثل التركيز والانتباه والإدراك والإحساس ومن هنا تأتي أهمية الإدراك الحس-حركي في المجال الرياضي. 
وتكمن هذه الأهمية في التنفيذ الجيد للمهارات الرياضية المعقدة والتي تحتاج إلى نوعية خاصة من القوة فعند أداء أية حركة رياضيـة يجب إن يحضر الإدراك الحس-حركـي وقت الأداء وبعكسه يكون الخطأ كبير وواضح سيما في عدم تركيز الكمية اللازمة في قوة انقباض العضلات المشاركة في الأداء السليم.
وكما تظهر أهمية الإدراك الحس- حركي في القدرة على التميز بين الأشياء البعيدة والقريبة والذين لديهم صعوبة في وضع أجسامهم في المكان المناسب مع الأداء الجيد( ) .
ويختلف الإدراك الحس-حركي بين اللاعبين على ارض اللعب إذ تظهر اختلافات دقيقة في الإحساس بالكرة (الألعاب الجماعية) كما في حركة الرجلين والذراعين، فهناك من اللاعبين من يمتلك القدرة على السيطرة على الكرة ومداعبتها لفترة من الزمن دون سقوطها على الأرض أو يبدأ بنقل الكرة من ألرأس إلى الفخذ وهكذا، وكذلك مع بقية الألعاب الأخرى إذ تؤدي حركاتهم بانسيابية تامة تعبر عن مدى إحساسهم بالكرة ومدى سيطرتهم عليها، إذ إن زيادة الإحساس بالكرة تساعد على ظهور الثقة بالنفس وإظهار القدرات الفنية مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في اللعب وكذلك ترتفع الدافعية مما يزيل أثار الإحساس بالتعب، كما إن الإدراك الحس-حركي يتناسب طرديا مع التعلم الحركي فالزيادة في الطرف الأول تؤدي إلى إن يكون التعلم الحركي( الطرف الثاني) اكبر سيما في عمليات التذكر الحركي إثناء الأداء( ) .
وقد تم إثبات إن حاسة السمع هي أهم الحواس في التعلم تليها حاسة النظر ثم بقية الحواس كما إن اشتراك أكثر من حاسة واحدة في عملية التعلم تكون لها فعالية أكثر في ثبات المعلومات بالذهن وبقائها.
في ضوء ما تقدم فان الإدراك الحس- حركي مهم جداً وللحواس كافة في تأدية الواجب الحركي. إذ يتم تبادل الإشارات العصبية الحسية والحركية بين الجهاز الحركي (عضلات، أوتار، مفاصل) والجهاز العصبي بما يحقق الأداء الجيد للحركة أو المهارة.

قياس القدرات الحسية –الحركية-الإدراكية :
الإدراك هو تفسير الفرد المباشر لإحساسه بالبيئة ويبدأ الإدراك بالاستجابات العصبية لنشاط أعضاء الحس ثم توصيلها الى الجهاز العصبي المركزي وتمثل المدركات Percepts البيانات الحسية المشفرة التي يتعامل معها الجهاز العصبي المركزي لخطة الإدراك فالإدراك هو الإحاطة والإلمام بالبيئة الخارجية للفرد من خلال الحواس ويمثل الإحساس (Sensation) الأساس في عملية الإدراك لذا فهناك صعوبة في الفصل بين الإحساس والإدراك .
إما الإحساس الحركي فهو ينشأ نتيجة عمل الأنظمة الحسية الخارجية والداخلية من خلال الأعضاء الحسية المختلفة المنتشرة بالجسم ومنها :
- الإحساسات البصرية وتعتمد على العين
- الإحساسات السمعية وتعتمد على الإذن
- الإحساس بالتوازن ويعتمد على القنوات الهلالية بالإذن الداخلية
- إحساسات اللمس والضغط من خلال الجلد
- إحساسات الشم والتذوق من خلال الأنف والفم
- الإحساس الحركي (Kinesthesis)

والإحساس الحركي: يقصد به أحساس الفرد بأوضاع جسمه وحركة العضلات والمفاصل أثناء العمل العضلي أو الأداء في مجالات التربية البدنية والرياضة او هو العملية التي تمد الفرد بالوعي بجسمه وأعضائه في الفراغ .
ومن الحقائق الهامة أن الإحساس الحركي مصدر هام من مصادر إدراك عنصري الزمان والمكان فالإحساس بمسافة وارتفاع الحركات الرياضية أو أشياء أخرى واتجاه وسرعة الحركات من نتائج الإحساس الحركي وترتبط أيضا وظيفة الإحساس الحركي بالوظائف الحسية الأخرى وعلى ذلك فالإحساس الحركي هو شعور ووعي الفرد بوضع أجزاء جسمه أثناء الحركة الإرادية وهو الحاسة التي تمكننا من تحديد وضع الجسم ومعدل تكرار الحركة ومداها واتجاهها والوضع الكلي للجسم وخصائص حركة الجسم ككل .

الإدراك الحركي: 
اهتم علماء علم النفس التجريبي وعلم النفس الرياضي بالقدرات الإدراكية وتشير نتائج الدراسات والبحوث الى العديد من القدرات الإدراكية التي أمكن تصنيفها بطرق متعددة فقد تم تصنيفها تبعا لوسائط الحس لأهمية المعلومات الحسية في عملية الإدراك ويمكن تصنيف القدرات الإدراكية الرئيسية على النحو التالي :
1- قدرات الإدراك البصري (حدة البصر– الرؤية الطرفية – أدراك العمق– أدراك الشكل – الأرضية– الثبات الإدراكي– إدراك المثير المتحرك) وقام أبو حطب (1983م) بوضع قائمة لعوامل الإدراك البصري وتشمل: (تقدير الأطوال والإحجام – السرعة الإدراكية – التوجه المكاني– المعالجة الذهنية المكانية – سرعة الإغلاق – مرونة الإغلاق)
2- قدرات الإدراك السمعي: (تمركز الصوت – تمييز الصوت – تمييز الإيقاع – تمييز الشكل والأرضية السمعي – منظومة الإشكال السمعية...الخ) 
3- قدرات الإدراك الحركي: وهي القدرات التي تمثل التفاعل والتكامل بين كل من الوظائف الحركية والوظائف الإدراكية في السلوك الإنساني وقدرات الإدراك الحركي مفهوم متعدد الأوجه يشير الى اعتماد النشاط الحركي الإرادي على الإدراك والاعتماد الجزئي على نمو الإمكانات الإدراكية على النشاط الحركي .

المراجع:
1- احمد المسالمة؛ اثر المنهج التدريبي المقترح في تطور الإدراك الحس-حركي وعلاقته بالمستوى المهاري بكرة اليد: (أطروحة دكتوراه، جامعة بغداد، كلية التربية الرياضية، 2000)
2- أمين الخولي وأسامة كامل راتب؛التربية الحركية للطفل، ط2: (القاهرة، دار الفكر العربي، 1982).
3- انتصار يونس؛السلوك الإنساني: (القاهرة، دار المعارف، 1972)
4- جارلس هيوز؛لعبة كرة القدم الخطط والمهارات (ترجمة) موفق المولا: (الموصل، مطبعة الموصل، 1990).
5- خليل العزاوي؛ تأثير التدريب الذهني في تطوير بعض متغيرات الإدراك الحس-حركي ومستوى الأداء للتعلم مهارة الكب على العقلة: (رسالة ماجستير، جامعة بغداد، كلية التربية الرياضية، 2000).
6- ريسان خريبط مجيد؛الاختبار في كرة السلة: (بغداد، مطابع التعليم العالي، 1989).
7- ريسان خريبط و وديع ياسين؛ بحوث في التربية الرياضية العسكرية: (الموصل، مطبعة التعليم العالي، 1989).
8- قاسم المندلاوي(وآخرون)؛الاختبار والقياس والتقويم في كلية التربية الرياضية: (الموصل، مطبعة التعليم العالي، 1989) .
9- قاسم حسن حسين؛الموسوعة الرياضية البدنية الشاملة في الألعاب والفعاليات والعلوم الرياضية، ط11: (عمان، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 1998).
10- قاسم حسن حسين؛علم النفس الرياضي: (الموصل، مطابع التعليم العالي، 1990).
11- كليسليف ر.ي؛التشخيص النفسي كأحد مكونات التنبؤ بنتائج الأنشطة التنافسية: (موسكو، معهد الدراسات العلمية للثقافة البدنية، 1976).
12- محمد حسن علاوي وسعد جلال؛علم النفس الرياضي: (القاهرة، دار المعارف ب ت) .
13- محمد صبحي حسانين؛التقويم والقياس في التربية البدنية، ج1: (القاهرة، دار الفكر العربي، 1979).
14- وسن جاسم؛ الإدراك الحس-حركي وعلاقته بدقة أداء بعض المهارات الأساسية بالكرة الطائرة: (رسالة ماجستير، كلية التربية الرياضية، جامعة بغداد2002) .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire