rbeh 50 euro

samedi 27 décembre 2014

الاسترخاء

يعرف الاسترخاء. بأنه انسحاب مؤقت ومتعمد من النشاط ؛يسمح بإعادة الشحن والاستفادة الكاملة من الطاقات البدنية والعقلية والانفعالية .
ويتميز الاسترخاء بغياب النشاط والتوتر وهو فترة من السكون وإغفال الحواس وأفضل حالة استرخاء يمكن للفرد الوصول إليها تسمى مستوى صفر الاستثارة وهناك اختلاف بين الإفراد في هذه الحالة.وهناك أنواع متعددة من الاسترخاء مثل:الاسترخاء الانقباضي والاسترخاء العضلي ؛والاسترخاء الذاتي وغيرها ولا يقتصر استخدامها فقط في مجال علم النفس الرياضي و أيضاً في حالات الولادة ؛والشيخوخة، وفي التحكم في السمنة وغيرها من المجالات وتختلف مستويات الاسترخاء البدنية والانفعالية والعقلية ولكن هناك علاقة قوية فيما بينها ؛وحدوث استثارة في احد هذه المستويات يؤثر على المستوى الأخر وفي الوقت نفسه من الممكن خفض مستوى الاستثارة في أي من المستويات الثلاثة من خلال زيادة درجة الاسترخاء في احدها وتميل الموسيقى الخفيفة الى خفض التوتر العقلي في حين يؤثر التنفس العميق على القلق ؛في كما ويسهم التأمل في إزالة التوتر عن الجسم والاسترخاء عن طريق الانقباض والانبساط العضلي من أفضل الطرئق التي تتناسب والمجال الرياضي ففي حالة انقباض العضلة ثم انبساطها ، تصل الى حالة من الاسترخاء أكثر مما كانت علية قبل الانقباض ؛وذلك لان العضلة عندما تكون في حالة انقباض ثابت لمدة قصيرة تتراوح من أربع الى ست ثوان يحدث فيها انقباض مجموعة كبيرة من الألياف وتتابع الانقباض يؤدي الى درجة عالية من الاسترخاء للعضلة كلها وبالتالي فان عضلات الجسم يمكنها ان تصل الى مرحلة أفضل من الاسترخاء من خلال استخدام الانقباض الثابت بهذه الطريقة واذا تمت ممارسة الاسترخاء يوميا لمدة أسبوعين او ثلاث يكون الفرد قادرا على القيام بالاسترخاء لمجموعات عضلية محددة ، وتساعد مهارات الاسترخاء على خفض القلق والتوتر والتحكم في الغضب في الأوقات الضاغطة ؛وحتى يصبح الاسترخاء استجابة طبيعية للضغط العصبي تجب الاستفادة من كل الفرص المتاحة للتدريب على الاسترخاء) ([1] ) "والاسترخاء عكس التوتر"وهو حالة التراخي مع غياب الانفعالات القوية" ([2])
أهمية تدريب مهارات الاسترخاء 
تكمن أهمية تدريب مهارات الاسترخاء في الجوانب الآتية([3]) :
1- الإسهام في خفض مستويات الضغط والقلق لدى اللاعب سواء قبل او أثناء او بعد ألمنافسة 
2- القدرة على خفض مستوى النشاط العضلي او التوتر العضلي تحت أي ظرف من الظروف
3- القدرة على ضبط مستوى الاستثارة العضلية او الانفعالية .
4- المساعدة في الوصول الى مستويات عالية من الشعور بالراحة النفسية والهدوء والطمأنينة 
5- الوعي بالفروق الجوهرية بين الاسترخاء والانقباض او التوتر العضلي .
6- زيادة القدرة على اكتساب بعض الأنواع من الادراكات الحس حركية .
7- التخلص من بعض التوترات العضلية في بعض المجموعات العضلية المعينة طبقا لرغبة اللاعب .
8- الإسهام في تأخر ظهور التعب وسرعة الاستشفاء من الجهد البدني او العقلي .
9- كعامل مساعد على النوم او التغلب على الأرق الذي قد يصاحب اللاعب ليلة المنافسة .
10- اكتساب الانفعالات الايجابية السارة .
11- اكتساب القدرة على التحكم في الاستجابات الحيوية والحياتية مثل معدل ضربات القلب او درجة حرارة الجسم او النشاط الكهربي لسطح الجلد او غيرها من الاستجابات الحيوية .

استخدامات الاسترخاء:
يمكن استخدام الاسترخاء في المجال الرياضي في : ([4])
1- قبل مرحلة الأحماء
يفضل ان تبدأ فترة الإحماء من خلال بعض أشكال الاسترخاء حتى يكون اللاعب على دراية بحالته البدنية والنفسية والعقلية ؛ ولتتكون لدية فكرة واضحة عما يود ان يفعله
2- عند تعلم مهارة او خطة جديدة .
3- إحدى الإجراءات للوصول الى التهدئة .
4- قبل ممارسة التصور العقلي .

المراجع
[1]- محمد العربي شمعون: التدريب العقلي في المجال الرياضي ، مصدر سبق ذكره، 2001 ، ص157 .
2- فاخر عاقل:معجم العلوم النفسية ، ط1، بيروت ، دار الرائد العربي، 1988، ص70 .
[3]- محمد حسن علاوي: علم نفس التدريب والمنافسة الرياضية مصدر سبق ذكره ، ص216 .
[4]- محمد العربي شمعون: التدريب العقلي في المجال الرياضي ، مصدر سبق ذكره ، ص164 .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire