rbeh 50 euro

samedi 27 décembre 2014

تماسك الجماعة الرياضية

يقصد بالتماسك فى أى فريق رياضى مجموعة العلاقات المتبادلة بين أعضائه داخل الملعب وخارجه . حيث أن سلوك كل فرد منهم يتوقف على سلوك الآخرين ، وهذا التفاعل يتم على الجانب الحركى والاجتماعـى عن طريق الإدراك والاستجابة المؤسسة على هذا الإدراك ولأن اللاعب فى الفريق هـو عضو فى مجموعة وهو بحكم تكوينه العصبى والبدنى مستعد وقـادر على متابعة سلوك زملائه فى الفريق ويستطيع أن يربط بين هذه المتابعة للسلوك وردود أفعاله .ويمكن القول بأن التماسك قد تحقق بين اللاعب وباقى أفراد الفريق عندما يبدأ فى استخدام تكوينه البدنى والنفسى فى ملاحظة زملائه وحدوث اسـتجابة بينهم نتيجة الملاحظة واستجابة الزملاء له

وللتماسك شقان (حركى – اجتماعى ) ويمكن عن طريق (التفاعل) التعرف على قوة بناء الفريق ، لأن الدور والمكانة لكل لاعب يتحددان فى ضوء العلاقات المتبادلة سواء كانت حركية أو اجتماعية ، كما أن الظواهر المختلفة من تعاون وتنافس وتآلف وسيطرة وخضوع وتحالف تظهر أيضا فى ضوء التفاعل الذى يحدث بين أفراد الفريق .وجميع هذه الظواهر هى دليل على النظام الاجتماعى داخل الفريق ولابد أن يكون المدرب أو
الإدارى على دراية بهذا النظام حتى يتم توظيف قواعده مع الفريق
كما أن التماسك الحركى هو الأساس المحرك للفريق وعن طريقه يكون الاتصال بين اللاعبين بواسطة أداة اللعب (الكرة مثلا) أو التحركات . كما أن التفاعل والاتصال بين اللاعبين يأتى من خلال حركة الفريق حيث أن ارتفاع مستوى التفاعل فى الفريق يؤدى إلى ارتفاع المسئولية الجماعية ، كما أن إنجاز الفريق هو محصلة لاتصال وتفاعل أعضائه
مفهوم التماسك
تندرج دراسة الجماعات تحت اسم ديناميكيات الجماعة – وهو مصطلح قدمه "كيرت لوين " ( 1935 ) ليمثل عمليتين رئيسيتين تحدثان داخل الجامعة وإحدى هذه العلميات – وهى التماسك – تهتم بتطوير والمحافظة على الجماعة والثانى وهى التحرك – وهى نشاط تسعى من خلاله الجماعة لتحقيق الأهداف وأشار " كاتل " ( 1948 ) إلى أن وظائف هاتين العمليتين الرئيسيتين تعتبر جوهرية ( أي دون المحافظة على الجماعة لا يمكن أن يكون هناك تحرك للجماعة ) ويمكن جوهر التماسك فى تعريفها ، حيث يفترض " كارون " ( 1982 ) أن التماسك عملية ديناميكية كانت تنعكس فى ميل الجماعة إلى الالتصاق معا والبقاء متحدين لتحقيق أهدافها وأغراضها

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire